الأربعاء، 21 يونيو 2017

كبر « محمد » وينادونه « حمّودي»

نتوارث جيلاً بعد آخر عادة تصغير أو تفخيم أسماء الأطفال،
ويستمر ذلك الدلع إلى سن الكبر،
وحينها يصعب مناداة « محمد » ب حمّودي ، و عبدالعزيز  ب عزوز ،
وتحديداً بعد أن يتزوج ويُصبح أباً، ولكن الغريب والمحرج أيضاً من التصق
بهم اسم الدلع وهم في سن متقدمة جداً.. «عبّودي»، «سلّوم»، «فهّودي»،
«صلّوحي»، ومن المؤكد أنَّ الشيء نفسه ينطبق على عائشة «عيّوش»
ومنيرة «مناير» وبدرية «بداري»،
 
ويبقى السؤال: لماذا نستمر في تصغير وتدليع الأسماء
رغم كبر أصحابها وتجاوزهم مرحلة الطفولة؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق