الاثنين، 9 أكتوبر 2017

في كلِّ مكان

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• في كلِّ مكان،

إذا كان هناك من يدعو إلى الإيمانِ والإصلاح،

تجدُ من يدعو إلى الكفرِ والضلال،

ولكلٍّ تبَعٌ وإعلام،

وجنودٌ وأنصار،

وأساليبُ وفنون،

تصلُ إلى التناقضِ أحيانًا.

وأنصارُ الباطلِ كثرٌ في الغالب.



إنها خدعةُ الدنيا وزينتها.

وإنها المصالحُ الحاضرة،

وليس الحقَّ والهدفَ النبيل.



• إنما يتصادقُ أصحابُ الأهواءِ المتشابهة،

والأهدافِ المتطابقة،

ولن تجدَ مؤمنًا يشبهُ كافرًا في مسلكه،

ولا يلتقيان إلا لمصالحَ دنيوية،

ثم يفترقان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق