الجمعة، 13 أكتوبر 2017

ما هو البال ؟


سُئلت مرة :

لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!!

فقلت : راحة البال

اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرأها في كتاب الله :



وأصلح بالهم



توقفت ملياً عند هذه الآية ..



كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ،

أصلح الله بالكم ؛

دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له .



والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .

فأنت حين تقول : أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ،

وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك .



ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد :



{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ

الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ *وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ*}


فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله :

الإيمان بالله وعمل الصالحات والعمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ

بشكل فعلي.

أراح الله بالي و بالكم ، وكفّر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني

وإياكم طريق الصواب .

اللهم إصلح بالنا جميعاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق