الخميس، 22 فبراير 2018

سعادة الدنيا والآخرة


قال ابن رجب رحمه الله في (لطائف المعارف) :
( ما قدم احد حق الله علی نفسه وراحتها.. إلا رأی سعادة الدنيا والآخرة.
ولا عكس أحد ذلك وقدم حظ نفسه علی حق ربه إلا ورأی الشقاوة
في الدنيا والآخرة )..


مهما كانت مشاغلك أو إجهادك لاتتنازل عن قراءة ربع حزب من القرآن
فهذه ضمانة بالدنيا وذخر في الآخرة .. قراءة المصحف يوميا
تريح النفس وتزيل الهموم .

قال بعض السلف قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة..
ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!!

قالوا: وكيف ذلك؟!

قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً
ويكون ذلك سبب نجاته، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه كلما ذكَرها
أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة فتكون سبب هلاكه.

روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:
لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد
فارحموا أهل البلاء..واحمدوا الله على العافية .

وإياك أن تقول: هذا من أهل النار وهذا من أهل الجنة،
لا تتكبر على أهل المعصية بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق