السبت، 31 مارس 2018

الصلاة على من أقيم عليه الحد أو القصاص


السؤال


ما حكم صلاة الجنازة على من قتل قصاصًا أو أقيم عليه حد الزنا،

وهل يعتبر ذلك كفارة له؟

الإجابة

أولاً: صلاة الجنازة على كل من مات مسلمًا في الظاهر ولو كان مرتكبًا

لكبيرة غير الشرك فرض كفاية، ومن أقيم عليه حد الرجم أو قتل قصاصًا

صلي عليهما صلاة الجنازة.

ثانيًا: الصحيح من قولي العلماء أن الحدود كفارات للذنوب التي أقيمت

من أجلها، لما ثبت من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه،

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:

( بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا، ولا تزنوا ولا تسرقوا، ولا تقتلوا

النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفى منكم فأجره على الله،

ومن أصاب منكم شيئًا من ذلك فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له،

ومن أصاب شيئًا من ذلك فستره الله عليه فأمره إلى الله؛ إن شاء عذبه،

وإن شاء غفر له، قال: فبايعناه على ذلك )


رواه البخاري ومسلم

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق