الأحد، 6 مايو 2018

الصلح على تقديم الطعام من المخطئ



السؤال
يحصل لدينا مشاكل بين القبائل، لا سيما الأقارب وذوي الأرحام، وأغلبها
جنائيات، ونتدخل فيها بالصلح بأوامر رسمية، وكما تعلمون فضائل
الصلح.. إلخ. يحصل من هذا الصلح دخول طرف على طرف بوجبة عشاء
أو غداء، وتكاليفها على المخطئ ومن أعانه من أهل الخير، ويحصل
بعدها سماح وتسديد لباب الفتن والشغب.. إلخ. فهل هذه الوجبة
يا صاحب الفضيلة محذورة أم لا؟

الإجابة
إذا كان الأمر كما ذكر، وكان ما يعمل من باب الإكرام فلا شيء فيه،
سواء أكان من المخطئ أو المخطى عليه، أو من أجنبي، وإذا كان من باب
الجزاء فهذا من التعزير بالمال، ويحتاج الحكم فيه إلى حاكم شرعي،
ولا حرج فيه إذا سمح به باذله.


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق