الأحد، 2 سبتمبر 2018

وإن يروا كسفًا


لقد صور لنا القرآن عملية سقوط النيازك الكبيرة واختراقها الغلاف
الجوي وما تحدثه من آثار.. وذلك قبل أن يصوره العلماء
بأربعة عشر قرناً....



لقد حدثت ظاهرة عجيبة في أوائل عام 2013 وهي تشكل سحابة ركامية
امتدت للآلاف الأمتار في ‏سماء روسيا.. دعونا نتأمل هذه الحقيقة...

الحقيقة العلمية
هذا هو النيزك الذي ضرب إحدى مناطق روسيا بتاريخ 15 / 2 / 2013
وشكل سحابة كبيرة تم ‏تصويرها كما نرى أمامنا، وتقول الحقيقة العلمية:
إن سقوط النيازك الكبيرة على الأرض يسبقه تشكل ‏غيوم كثيفة تسبق
ارتطام النيزك بالأرض...


وسبحان الله هذا المشهد الذي نراه اليوم ولم يكن لأحد علم به ‏قبل اليوم
أخبر عنه القرآن في آية عظيمة، يقول تعالى:

{ وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا ‏سَحَابٌ مَرْكُومٌ }
[الطور: 44].

ومعنى (كِسْفًا) أي (قِطعاً) وهو قول ابن عباس رضي الله عنه، ولذلك
‏فإن البشر لا يمكنهم رؤية هذه الحجارة إنما يرون الغيوم والسحب الناتجة
عن احتكاكها بالغلاف ‏الجوي واحتراق أجزاء منها لتظهر على شكل
سحب دخانية، وهذا ما وصفه القرآن بدقة فائقة.‏

سبحان الله
ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله! والآن كيف تمكن النبي الكريم
من وصف ظاهرة سقوط النيازك بهذه الدقة العلمية لو لم يكن رسولاً
‏متصلاً بوحي السماء؟

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق