الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

هل يأمن أهل الجنة كلهم من الفزع الأكبر


هل يأمن أهل الجنة كلهم من الفزع الأكبر ..
أم أن ذلك لفئة دون الآخرى ..!؟
ما هي الست خصال للشهيد

الجواب :
ليس كل أحد يأمَن مِن الفزع الأكبر ، وإلا لم يكن للشهيد
ولا لِمن مات مُرابِطا مزية .
وقد قال عليه الصلاة والسلام :

( للشهيد عند الله ست خصال :
يُغْفَر له في أول دفعة من دمه ،
ويرى مقعده من الجنة ،
ويُجار من عذاب القبر ،
ويأمَن مِن الفَزَع الأكبر ،
ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا
وما فيها ،
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ،
ويشفع في سبعين من أقاربه )
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .

وقال عليه الصلاة والسلام :

( من مات مرابطا في سبيل الله أجْرَى الله له أجره والذي كان يعمل أجر
صلاته وصيامه ونفقته ، ووُقِي مِن فتّان القبر ، وأمِن مِن الفَزع الأكبر ) .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وَكَر ابن جرير الطبري الأقوال في قوله تعالى :

{ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ }

ثم قال : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال :
ذلك عند النفخة الآخِرة ، وذلك أن مَن لم يحزنه ذلك الفزع الأكبر
وآمن منه ، فهو مما بعدَه أحرى أن لا يفزَع ، وأن مَن أفزعه ذلك
فغير مأمون عليه الفزع مما بعده .
شيخنا الفاضل -عبد الرحمن السحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق