الجمعة، 11 يناير 2019

قطوف من مواعظ الصحابة

قطوف من مواعظ الصحابة

رضى الله عنهم



قال عمرو بن العاص رضي الله عنه :

( ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشرِّ، و لكنَّه الذي يعرف خير الشرَّين ،

و ليس الواصل الذي يصل من وصله ، و لكنَّه الذي يصل من قطعه! ) .

(الإشراف ، في منازل الأشراف ؛ لابن أبي الدنيا) .



أوصى عمرو بن العاص رضي الله عنه ابنه فقال :

( يا بُنيَّ، احفظ عنِّي ما أُوصيك به: إمامٌ عادل، خيرٌ من مطرٍ وابل،

وإمامٌ ظلومٌ غشوم، خيرٌ من فتنةٍ تَدُوم ) .

(تاريخ دمشق) .



قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما :

( دع ما لست منه في شيءٍ ، و لا تنطق فيما لا يعنيك ، و اخزن

لسانك كما تخزن نفقتك ) .

(مصنف ابن أبي شيبة) .



قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :

( من سُئل عمَّا لا يدري ، فقال : لا أدري ، فقد أحرز نصف العلم ) .

(العقد الفريد) .



قال أنس بن مالك رضي الله عنه :

( إذا لقيت امرأةً فغمِّض عينيك حتى تمضي ) .

(الزهد؛ للإمام أحمد) .



قال أنس بن مالك رضي الله عنه :

( إنَّكم لتعملون أعمالًا ، هي أدقُّ في أعينكم من الشَّعر ، إن كُنَّا لنعُدُّها

على عهد النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم من الموبقات )،

قال أبو عبد الله البخاريُّ :

( يعني بذلك : المهلكات ) .

(لبخاري) .



شتم رجلٌ عبد الله بن عباس ، فقال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :

( إنَّك لتشتُمُني و فيَّ ثلاث خصالٍ: إنِّي لأتي على الآية من كتاب الله

عز وجل ، فلوددتُّ أنَّ جميع النَّاس يعلمون منها ما أعلم منها.

وإنِّي لأسمع بالحاكم من حُكَّام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ،

و لعلِّي لا أقاضي إليه أبدًا . و إنِّي لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من

بلاد المسلمين فأفرح ، و ما لي به من سائمةٍ ) .

( المعجم الكبير ؛ للطبراني ) .



قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :

( لو قال لي فرعون : بارك الله فيك ، لقلت : وفيك ) .

(مصنف ابن أبي شيبة، الأدب المفرد للبخاري) .



قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :

( لو بغى جبلٌ على جبلٍ، لدكَّ الباغي ) .

(الأدب المفرد؛ للبخاري) .



قال عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما :

( إذا أردتَّ أن تذكر عيوب صاحبك ، فاذكر عيوب نفسك ) .

(الزهد ؛ للإمام أحمد) .



قال وُهيب بن كيسان رحمه الله : كتب إليَّ عبد الله بن الزبير بموعظةٍ :

( أمَّا بعد، فإنَّ لأهل التَّقوى علاماتٍ يُعرفون بها، ويَعرِفُونها من أنفسهم؛

من صبرٍ على البلاء، ورِضى بالقضاء، وشُكر النَّعماء،

وذُلٍّ لحكم القرآن ) (حلية الأولياء) .



قال محمد بن عبد الله الثَّقفيُّ :

( شهدتُّ خُطبة ابن الزبير بالموسم، خرج علينا قبل التَّروية بيومٍ،

وهو مُحرمٌ، فلبَّى بأحسن تلبيةٍ سمعتُها قطُّ، ثمَّ حمد الله وأثنى عليه،

ثمَّ قال : ( أمَّا بعد، فإنَّكم جئتم من آفاقٍ شتَّى، وفودًا إلى الله عز وجل ،

فحقٌّ على الله أن يكرم وفده، فمن كان جاء يطلب ما عند الله، فإنّ

َ طالب الله لا يخيب، فصدِّقوا قولكم بفعلٍ؛ فإنَّ ملاك القول الفعل ،

والنية النية، القلوب القلوب، الله الله في أيامكم هذه! فإنَّها أياٌم

تغفر فيها الذُّنوب، جئتم من آفاقٍ شتَّى في غير تجارةٍ ولا طلب مالٍ

ولا دنيا، ترجون ما هنا ) قال الثقفيُّ:

( ثمَّ لبَّى ولبَّى الناس، فما رأيت يومًا قطُّ كان أكثر باكيًا من يومئذٍ )

(حلية الأولياء) .



قالت عائشة رضي الله عنها :

( أقلُّوا الذُّنوب؛ فإنَّكم لن تلقوا الله بشيءٍ أفضل من قلَّة الذُّنوب )

(الزهد ؛ لوكيع) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق