الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

الخشوع في الصلاة

خطوات على درب الفلاح

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة هو روح الصلاة ولبها، وركنها الأعظم،
فصلاة بغير خشوع كجسد بلا روح، وأي فائدة لجسد بلا روح ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إن الرجل لينصرف، وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها،
سبعها، وسدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها »
رواه أبو داود، والنسائي

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، لا يتم ركوعها ولا سجودها»
[رواه الطبراني، وحسنه الألباني] .

ومما ينافي الخشوع في الصلاة :

1- ترك الجماعة : والصلاة وحده في بيته أو عمله، فإن الصلاة مع الجماعة
من أكبر الأسباب المعينة على الخشوع .

2- الصلاة : وهو يدافع الأخبثين (البول والغائط) .

3- الصلاة : حال الجوع الشديد والعطش .

4- الصلاة : في الأماكن التي تكثر فيها الزخارف والنقوش .

5- رفع البصر إلى أعلى : أو الالتفات أو النظر إلى الإمام .

6- الوسوسة في الصلاة .

7- كثرة الحركة : بسبب تعديل الثياب والغطرة والعقال، والنظر في الساعة وغير ذلك .


قال ابن مسعود رضي الله عنه :
الصلاة مكيال،
فمن أوفى استوفى، ومن طفف فقد علم ما قال الله :
{ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ }
المطففين: 1

وقال بعض الصحابة : يحشر الناس يوم القيامة على مثال هيئتهم في الصلاة،
من الطمأنينة والهدوء، ومن وجود النعيم بها واللذة،
نسأل الله تعالى أن نكون من أهل الخشوع في الصلاة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق