الجمعة، 4 يونيو 2021

مشهد تنكسر عنده الحروف

 مشهد تنكسر عنده الحروف



من أقوال أ. وجدان العلي

وفي التوبة مشهد الفرح الرباني الذي لو أيقن به قلب الشارد لنفض عنه

غبار غفلته، ليكتب اسمه في ديوان من يفرح بهم رب العالمين!

وهذا مشهد تنكسر عنده الحروف وتبلى الكلمات! فما أشد حرمانَ من انقطع

عن هذا النور، فتثاقل متهاونًا، وجلس على رصيف الوحشة مظلم القلب!

"ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"! وقد أبصر العارف هذا الجمال، فلم يزل

قلبه يلهج مستغفرًا تائبًا، كأنما يجعل قلبه مترددًا على النهل من هذا الكوثر

المضيء! أن أكون أنا!

نسل الطين وحفنة التراب=أحدَ مَن يفرح بهم أغنى الأغنياء عن عبادة الخلق سبحانه!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق