الأحد، 7 نوفمبر 2021

وتدبروا (620)

 وتدبروا (620)

ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه:

{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}

يجيب ابن جرير: "لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع؛
فتقول: "ما ناصية فلان إلا بيد فلان"، أي: هو له مطيع يصرفه كيف شاء،
وكانوا إذا أسروا الأسير فأرادوا إطلاقه والمن عليه، جزوا ناصيته؛ ليعتدوا بذلك عليه فخرا عند المفاخرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق