الاثنين، 8 نوفمبر 2021

فما أرحم ربنا بنا

 

فما أرحم ربنا بنا

من أقوال أ. وجدان العلي
ومن رحمته تبارك اسمه أن جعل لصنوف العذاب وإن كانت غيبًا محجوبًا-نعوذ بالله
منه-أسماء تهول النفس بوقعها وجرسها، كالزقوم والغسلين والضريع والقطران-
عياذًا بالله-؛ لكي تفر منها النفس خوفًا وخشيةً، كأن في الاسم معنى المعاينة
والعياذ بالله. وجعل لصنوف النعيم-وهي غيبٌ محجوبٌ- كسوةً رحيمةً من الأسماء
المؤنسة الساكنة: كالروح والريحان، والتسنيم، والسندس، وغير ذلك؛ لكي تحبها
النفس وتأنس إليها وتسعى إلى تحصيلها شوقًا وطلبًا..فما أرحم ربنا بنا!
وما أجل نعمته علينا بكلامه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق