الخميس، 15 ديسمبر 2016

أول طعام أهل الجنة


 
أول طعام يُتحِف الله به أهل الجنة زيادة كبد الحوت،
 
فقد روى البخاري ومسلم  
 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال  
 قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :  
 
 ( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده ،
 كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة
 
 فأتى رجل من اليهود، فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ،
 ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟
 قال : بلى
قال : تكون الأرض خبزة واحدة
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
 فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا،
ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟
 قال إدامهم بالام ونون
 قالوا : وما هذا ؟
 قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً ) 
 
 
قال النووي في شرح الحديث ما ملخصه : 

 النزل : ما يعد للضيف عند نزوله ،
 ( ويتكفأها بيده ) ، أي: يميلها من يد إلى يد
حتى تجتمع وتستوي، لأنها ليست منبسطة كالرقاقة
 ونحوها   
 
 
ومعنى الحديث :  
 
 أن الله تعالى يجعل الأرض كالرغيف العظيم ،
ويكون طعاماً ونزلاً لأهل الجنة ،
والنون : الثور  
 والـ ( بالام ) : لفظة عبرانية   
 
معناها : ثور،
وزائدة كبد الحوت : هي القطعة المنفردة المتعلقة في الكبد ،
وهي أطيبها.   
 
 
 

 ●● وفي صحيح البخاري  
 أن عبدالله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم  
 أول قدومه المدينة أسئلة منها : 
    
 
( ما أول شيء يأكله أهل الجنة ؟
فقال : زيادة كبد الحوت )
 
 
 
 
  ●●●  وفي صحيح مسلم عن ثوبان أن يهودياً   
سأل الرسول صلى الله عليه وسلم  قال :   
 
 
( فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟
قال: زيادة كبد الحوت
 قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟
 قال : ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها
 قال : فما شرابهم عليه ؟
قال : من عين تسمى سلسبيلا
 قال : صدقت )
 
 
اللهم إنَّا نسألك الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق