الأحد، 14 يوليو 2019

أسباب النحافة والطرق الصحيحة لعلاجها (1)

أسباب النحافة والطرق الصحيحة لعلاجها (1)



على الرغم من الإهتمام الكبير بالسمنة كمرض خطير يهدد حياة الكثيرين،

إلا أن النحافة هي الأخرى من الامراض التي لا يستهان بها،

ففي الوقت التي يستطيع فيه مريض السمنة خسارة عدة كيلو جرامات

من وزنه يتعثر على مريض النحافة اكتساب هذا الكم من كيلو الجرامات

في نفس المدة، وهذا يرجع للعديد من الأسباب المرضية أو النفسية

وحتى الوراثية، لهذا دعونا نتعرف على أسباب النحافة

والطرق الصحيحة لعلاجها.



الأسباب الشائعة للنحافة وفقدان الوزن

للعوامل الوراثية دور أساسي في النحافة، فمثلا العائلات التي يعاني

معظم أفرادها من النحافة، يزيد من معدل إنتقال هذا الجين للأجيال الجديدة،

مما يتسبب لديهم سرعة في معدل الأيض وضعف في الشهية تجاه الطعام.

إلى جانب العامل الوراثي نجد أن النشاط البدني الزائد يتسبب هو الآخر

في النحافة، وذلك لأن بسبب استهلاك المزيد من الطاقة والسعرات الحرارية،

خاصة مع إهمال تناول الطعام بالشكل الكافي مما

يسبب الضعف والوهن وفقدان الوزن.

هناك أيضا مجموعة من الأمراض التي تفقد الشخص شهيته ورغبته

في الطعام، أو تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الطعام وتخزينه،

مما ينتج عنه فقدان مفاجئ في الوزن، ومن هذه الأمراض السكر،

وأمراض الغدة الدرقية، والسرطان، لهذا لابد من متابعة

الحالة مع طبيب متخصص في النحافة.

العوامل النفسية لها دور هام جدا في حدوث النحافة، فهي تفقد

شهية الإنسان وتشعره بالكسل وعدم الرغبة في ممارسة أي نشاط،

ومن هذه الأمراض نجد التوتر، والإكتئاب، والأنروكسيا، و البوليميا،

ووفقا للأبحاث نجد أن النساء هن الأكثر عرضه للإصابة بهذه الأمراض.

هناك مجموعة من الأطعمة التي تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص،

مثل الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز والجلوتين،

هاتان المادات اللاتين يتسببان في عسر الهضم وصعوب امتصاص المواد

الغذائية وبالتالي حدوث النحافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق