الثلاثاء، 16 يوليو 2019

يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ


( يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ).

عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:

( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ،

وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ

مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ ).

و في حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت : يا رسول اللَّه، إنك تُكثر

أن تدعو بهذا الدعاء ؟

فقال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ

عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ) .

و قوله : ((إن قلوب)) تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم

و هي أن قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه ، من يشأ يضللْه ،

و من يشأ يهديه ، فينبغي للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة

التي تتعلق بأجل مقامات العبودية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق