الخميس، 19 نوفمبر 2020

العطايا الإلهية

 

العطايا الإلهية


كتاب خطبة احمد طالب بن حميد

العطايا الإلهية في الملة الحنيفية

(أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم)



١-/ملة الإسلام ملة كاملة تامة

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }



{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }



٢-/أهل الإسلام أحق بمضاعفة الأجر

والثواب

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ

وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ *

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ

وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }

[الْحَدِيدِ: 28-29]



٣-/أحب الدين إلى الله الحنيفية

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:



( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة )



، فطوبى لمن جمع الله له بين سبيل

الإسلام والاستقامة على سنة خير

الأنام، عليه أفضل الصلاة والسلام



٤-/لن يقبل الله دينا غير الإسلام وأخذ الله ميثاق الأنبياء وأتباعهم جميعًا

على الإيمان بسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وبما جاء به عن رب

العالمين، قال الله -عز وجل



{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ

ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ

قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا

وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا

وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }

رد مع اقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق