الجمعة، 19 فبراير 2021

ما شاع الظلم في أمة إلا أهلكها 2 - 2

 

ما شاع الظلم في أمة إلا أهلكها 2 - 2


أبرهة صاحب الفيل الذي بنى كنيسة بصنعاء ليصرف الناس للحج إليها ويجعل العرب يأتونها بدلاً من الكعبة،
فأرسل الله طيراً أبابيل جماعات جماعات تحمل الحجارة وترمي أبرهة وجنوده بها، حتى أهلكتهم.
وكذلك الملأ والكبراء من قريش الذين بغوا في الأرض، فانتقم الله منهم، ونصر رسوله والمؤمنين وجعل العاقبة لهم.
وكذلك الحال في مختلف العصور فلنا عبرة في مصارع الظالمين. وسنة الله جارية في عموم الظلمة.



قال تعالى:

{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ }

الأنبياء11،



وقال:

{ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا }

سورة الكهف59،



وقال:

{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ }

(سورة الحـج48)،



وقد عاقب الله أمما بأنواع من العقوبات:

{ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

(سورة العنكبوت40)،



والله عز وجل يخذل الظالمين واعوانهم:

{ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }

(القصص8)،


ويوم القيامة سيلعن بعضهم بعضاً:

{ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا

فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّار

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ }

(غافر47-48).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق