الثلاثاء، 16 فبراير 2021

معنى عميق للسعادة

 معنى عميق للسعادة

سافر رجل غني و تقي لبريطانيا لعمل فحوصات طبية بسبب مرض أصابه

. وعندما قابله الطبيب المختص بادره بالسؤال قائلا أظن من طريقة

لباسك انك عربي مسلم ؟

فأجاب الرجل نعم .



رد الطبيب أريد أن استفسر منك عن أمر.وبدأ الكلام قائلا: انا كما تعلم

طبيب بريطاني شهير و مهنتي تجعلني املك مستوى اجتماعي راقي

و مستوى مادي ممتاز، و قد جربت كل انواع الملذات التي تخطر

و لا تخطر ببالك وسافرت لاجمل الاماكن و جربت كل المتع ،ولكني رغم

ذلك لست سعيد حتى انني فكرت بالانتحار و ذهبت لاشهر الاطباء

النفسيين دون جدوى وانت غني مثلي فهل لديك شعوري ؟!



يقول الرجل : تفاجأت بكلامه ولكن الله ألهمني فدار بيننا الحديث التالي...



الرجل : أنت إن اردت ان تمتع سمعك،ماذا تفعل ؟

استغرب الطبيب وأجاب:اسمع الموسيقا.



الرجل:و إن اردت ان تمتع أنفك ،ماذا تفعل ؟



أجاب الطبيب: أشم العطور و الورود.



الرجل:و إن أردت ان تمتع بصرك ،ماذا تفعل ؟



أجاب:انظر لحديقة غناء أو امرأة جميلة.



فرد الرجل :لماذا لا تمتع سمعك برائحة الورود؟؟ ،فضحك الطبيب

وأجاب كيف ! لا يمكن .



فأتبع الرجل : لماذا لا تمتع بصرك بالموسيقا؟؟



فأجاب الطبيب لا يمكن لكل جارحة من الجوارح التي ذكرتها متعتها!.

فسأل الرجل:الضيق الذي تشكوه هل هو بعينيك او انفك او اذنك .



فرد الطبيب : هو ضيق بصدري و قلبي .

فسأل الرجل : كيف تمتع قلبك؟

فاحتار الطبيب و سكت.هنا قال الرجل : كما أن لكل جارحة متعتها ،

فإن القلب متعته بالقرب من خالقه هذا هو سر ذهاب شعور الضيق

و سبب انشراح الصدر .

يقول الطبيب : هذا الحوار العفوي الذي يدل على فهم عميق لمعنى

السعادة كان سبب توسعي بالقراءة عن الاسلام و اعتناقه .

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

الرعد 28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق