الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

معرفة عيوب النفس

 معرفة عيوب النفس


الأَخْلَاقُ الحَسَنَةُ تُكْتَسَبُ بِالتَّرْوِيضِ، وَالمُجَاهَدَةِ، فاسْتَعِنْ بِاللهِ عَلَى نَفْسِكَ عِنْدَ كُلِّ طَاعَةٍ، وَسَلْهُ التَّوْفِيقَ، والإِخْلَاصَ.
والمُؤمِنُ الصَّادِقُ يُفَتِّشُ عَنْ عُيوبِ نَفْسِهِ؛ لِيُصْلِحَهَا، وَلَا يُفَتِّشُ عَنْ عُيوبِ غَيرِهِ؛ لِيَحْسُنَ ظَنُّهُ، وَيَسْلَمَ قَلْبُهُ.
يُمْكِنُكَ مَعْرِفَةُ عُيوبِ نَفْسِكَ بِأَرْبَعةِ طُرُقٍ:
1- أَنْ تَقْرَأَ الكُتُبَ الَّتي تَتَنَاوَلُ أَمْرَاضَ النُّفُوسِ، وَعِلَاجَهَا.
2- أَنْ تَطْلُبَ مِنْ أَصْدِقَائِكَ الصَّادِقِينَ أَنْ يُنَبِّهُوكَ عَلَى عُيُوبِكَ، وَلَا تَغْضَب عِندَ التَّنْبِيهِ.
3- أَنْ تُخَالِطَ النَّاسَ، فَكُلُّ خُلُقٍ تَرَاهُ مَذْمُومًا بَينَهُمْ، فَاجْتَنِبْهُ مَا لَمْ يَكُنْ مَمْدُوحًا شَرْعًا.
4- أَنْ تَتَضَرَّعَ إِلَى اللهِ بِصِدْقٍ أَنْ يُبَصِّرَكَ بِعُيُوبِكَ، وَيُعِينَكَ عَلَى عِلَاجِهَا.
مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ لَنْ يَعْرِفَ عُيُوبَهَا، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ عُيُوبَ نَفْسِهِ لَنْ يَسْعَى لِعِلَاجِهَا، فَيَمُوت بِهَا.
وَيجبُ عليك المُجَاهَدَةُ طُولَ اليَومِ، والمُحَاسَبةُ قَبلَ النَّومِ، والنِّيةُ وَالإِخْلَاصُ قَبلَ الطَّاعَةِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق