الجمعة، 3 مايو 2024

هذا الحبيب 11

هذا الحبيب 11


(زواج عبدالله من آمنة بنت وهب).

لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ،

والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ،

فرأت نور يخرج من عبدالله { نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا

وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه}

وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده.

عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن

عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن

نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !!

[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]

يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك

[تأذن لي أتفحص جسدك ،

وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء].

قال : نعم إذا لم يكن عورة

فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه

قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة

قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ،

يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {بني هاشم .. وبني زهرة }

فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ،

فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ،

املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق