هذا الحبيب 11
(زواج عبدالله من آمنة بنت وهب).
لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ،
والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ،
فرأت نور يخرج من عبدالله { نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا
وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه}
وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده.
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن
عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن
نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !!
[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]
يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك
[تأذن لي أتفحص جسدك ،
وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء].
قال : نعم إذا لم يكن عورة
فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه
قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة
قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ،
يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {بني هاشم .. وبني زهرة }
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ،
فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ،
املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
الجمعة، 3 مايو 2024
هذا الحبيب 11
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق