الأربعاء، 1 مايو 2024

أعظم محبة وأكملها وأتمها

أعظم محبة وأكملها وأتمها


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

“ولَيْسَ لِلْخَلْقِ مَحَبَّةٌ أعْظَمُ ولا أكْمَلُ ولا أتَمُّ مِن مَحَبَّةِ المُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ،

ولَيْسَ فِي الوُجُودِ ما يَسْتَحِقُّ أنْ يُحَبَّ لِذاتِهِ مِن كُلِّ وجْهٍ إلّا اللَّهُ تَعالى.

وكُلُّ ما يُحِبُّ سِواهُ فَمَحَبَّتُهُ تَبَعٌ لِحُبِّهِ؛ فَإنَّ الرَّسُولَ ﷺ

إنّما يُحَبُّ لِأجْلِ اللَّهِ، ويُطاعُ لِأجْلِ اللَّهِ، ويُتَّبَعُ لِأجْلِ اللَّهِ”

(مجموع الفتاوى 10/649).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق