العبد بين نعمة يحتاج فيها إلى شكر، وذنب يحتاج فيه إلى الاستغفار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
“العَبْدُ دائِمًا بَيْنَ نِعْمَةٍ مِن اللَّهِ يَحْتاجُ فِيها إلى شُكْرٍ، وذَنْبٍ مِنهُ يَحْتاجُ فِيهِ إلى الِاسْتِغْفارِ،
وكُلٌّ مِن هَذَيْنِ مِن الأُمُورِ اللّازِمَةِ لِلْعَبْدِ دائِمًا؛ فَإنَّهُ لا يَزالُ يَتَقَلَّبُ فِي نِعَمِ اللَّهِ وآلائِهِ،
ولا يَزالُ مُحْتاجًا إلى التَّوْبَةِ والِاسْتِغْفارِ. ولِهَذا كانَ سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ
وإمامُ المُتَّقِينَ مُحَمَّدٌ ﷺ يَسْتَغْفِرُ فِي جَمِيعِ الأحْوالِ”
(مجموع الفتاوى 10/88)
الخميس، 2 مايو 2024
العبد بين نعمة يحتاج فيها إلى شكر، وذنب يحتاج فيه إلى الاستغفار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق