الأربعاء، 1 مايو 2024

الْوَكِيــــلُ

الْوَكِيــــلُ


فالله الْوَكِيلُ، أي الذي توكّل بأمر الخلائق فَحفِظَها، وتكفَّل بأرزاقها ومصالحها، وقام بأمورها، لعجزها وضعفها،

وهو سبحانه الْوَكِيلُ، الذي يتولّى بإحسانه أمور عباده المتقين، الذين يتوكّلون عليه،

ويفوّضون أمورهم إليه، ويعتمدون عليه، مع بذلهم للأسباب الشرعية، فيكفيهم الله تعالى،

ويغنيهم ويرضيهم، فالمتوكّلون يَكِلون كل أمورهم إلى الوكيل، وهو سبحانه يكفيهم،

ويدبر أمورهم، ويحفظهم بحفظه، ويرعاهم برعايته، ويؤيدهم بتأييده.

📜مقتضى اسم الله الوكيل وأثره:

🔹️اسم الله الوكيل يدل المسلم على من يعتمد عليه، ويفوّض الأمر إليه،

فالمسلم العارف بربه باسمه الوكيل يعتمد عليه في الأمور كلها، ويفوّض نتائج الأمور وعواقبها إليه،

مع الأخذ بالأسباب المقدورة والمستطاعة،

ومن توكّل على الله تعالى فقد كفاه وأغناه قال عزَّ وجلَّ: ﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق