هذا الحبيب 9
(كاهنة يثرب ، وعبدالله الذبيح)
فلما اخبرها عبد المطلب بالأمر
قالت الكاهنة ، أمهلوني اليوم وارجعوا إلي في الغد ، حتى يأتيني قريني فأسأله !!
[ كان الكهنة والعرافين علاقتهم مع الجن ، تسأل قرينها أي الجني الذي تتعامل معه ]
فتركوها ورجعوا ....
قلنا أن عبد المطلب جد { النبي صلى الله عليه وسلم} ولد في يثرب ( المدينة المنورة )
يتيم الأب عند اخواله بني النجار .
الآن عبدالمطلب كان من عادته إن وصل المدينة المنورة ،
ذهب لزيارة اخواله والتجول في اسواق المدينة ،
لما خرجوا من عندها لم يذهب عبد المطلب لزيارة اخواله من بني النجار
ولم يذهب الى اسواق المدينة يتذكر طفولته فيها ،
كان مشغول البال بمصير ابنه عبدالله ، فقام يتضرع ويدعو الله أن يوفقه لما يرضاه .
رجعوا في اليوم الثاني الى الكاهنة ، فقالت لهم قد جاءني الجواب ، كم دية الرجل عندكم إذا قتل ؟؟
[أي رجل منكم قتل رجل ، كم تدفعوا ديته مقابل أن يرضى أهله ]
قالوا :_ نعطيهم عشرة من الأبل
قالت :_ إذٍ تُقدِموا صاحبكم [ تعني عبدالله] وتقدموا عشرة من الأبل ، وأطرحوا القدح
[أي تكتبوا اسم عبدالله على القدح الأول ، وعلى الثاني تكتبوا عشرة من الأبل ، قرعة]
وأضربوا عليها وعلى صاحبكم القدح ، فإن خرجت عليه زد من الأبل عشرة
[ اعملوا قرعة بين عبدالله والعشرة من الأبل فلو خرجت القدح في القرعة
بأسم العشرة من الأبل = فقد رضي ربكم بالفداء
فإن خرجت بأسم عبدالله = يجب عليكم ان تزيدوها عشرة وتعيدوا القرعة]
قال عبد المطلب : وإن خرجت عليه مرة اخرى ماذا نفعل ؟؟
قالت : تزيدوا عشرة ثم عشرة حتى تخرج ، على الأبل حتى يرضا ربكم ويفدى هذا الغلام ،
ولا تتردد ، وأعلم أنك ستنال رضا الآلهة ونجاة صاحبك .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أبن الذبيحين».
والمقصود ابوه عبد الله .. وأبوه الثاني اسماعيل عليه السلام ، لما رأى أبراهيم خليل الله عليه السلام ،
رؤيا تأمره بذبح أبنه إسماعيل عليه السلام ، فصدق الرؤيا وهمّ بذبحه ، ففداه الله بذبح عظيم ،
جده الأكبر للنبي صلى الله عليه وسلم ، نبي الله اسماعيل عليه السلام :« أنا أبن الذبيحين».
(كاهنة يثرب ، وعبدالله الذبيح)
فلما اخبرها عبد المطلب بالأمر
قالت الكاهنة ، أمهلوني اليوم وارجعوا إلي في الغد ، حتى يأتيني قريني فأسأله !!
[ كان الكهنة والعرافين علاقتهم مع الجن ، تسأل قرينها أي الجني الذي تتعامل معه ]
فتركوها ورجعوا ....
قلنا أن عبد المطلب جد { النبي صلى الله عليه وسلم} ولد في يثرب ( المدينة المنورة )
يتيم الأب عند اخواله بني النجار .
الآن عبدالمطلب كان من عادته إن وصل المدينة المنورة ،
ذهب لزيارة اخواله والتجول في اسواق المدينة ،
لما خرجوا من عندها لم يذهب عبد المطلب لزيارة اخواله من بني النجار
ولم يذهب الى اسواق المدينة يتذكر طفولته فيها ،
كان مشغول البال بمصير ابنه عبدالله ، فقام يتضرع ويدعو الله أن يوفقه لما يرضاه .
رجعوا في اليوم الثاني الى الكاهنة ، فقالت لهم قد جاءني الجواب ، كم دية الرجل عندكم إذا قتل ؟؟
[أي رجل منكم قتل رجل ، كم تدفعوا ديته مقابل أن يرضى أهله ]
قالوا :_ نعطيهم عشرة من الأبل
قالت :_ إذٍ تُقدِموا صاحبكم [ تعني عبدالله] وتقدموا عشرة من الأبل ، وأطرحوا القدح
[أي تكتبوا اسم عبدالله على القدح الأول ، وعلى الثاني تكتبوا عشرة من الأبل ، قرعة]
وأضربوا عليها وعلى صاحبكم القدح ، فإن خرجت عليه زد من الأبل عشرة
[ اعملوا قرعة بين عبدالله والعشرة من الأبل فلو خرجت القدح في القرعة
بأسم العشرة من الأبل = فقد رضي ربكم بالفداء
فإن خرجت بأسم عبدالله = يجب عليكم ان تزيدوها عشرة وتعيدوا القرعة]
قال عبد المطلب : وإن خرجت عليه مرة اخرى ماذا نفعل ؟؟
قالت : تزيدوا عشرة ثم عشرة حتى تخرج ، على الأبل حتى يرضا ربكم ويفدى هذا الغلام ،
ولا تتردد ، وأعلم أنك ستنال رضا الآلهة ونجاة صاحبك .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أبن الذبيحين».
والمقصود ابوه عبد الله .. وأبوه الثاني اسماعيل عليه السلام ، لما رأى أبراهيم خليل الله عليه السلام ،
رؤيا تأمره بذبح أبنه إسماعيل عليه السلام ، فصدق الرؤيا وهمّ بذبحه ، ففداه الله بذبح عظيم ،
جده الأكبر للنبي صلى الله عليه وسلم ، نبي الله اسماعيل عليه السلام :« أنا أبن الذبيحين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق