فوائد من سير السلف (22)
روي عن الحسن , قال: إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة،
وإن المنافق جمع إساءة وأمنا، وتلا هذه الآية:
{ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }
[المؤمنون: 57] .
وقال المنافق:
{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }
[القصص: 78] .
عن عصام بن يزيد , قال: كان رجل من الخوارج يغشى مجلس الحسن
فيؤذيهم , فقيل للحسن: يا أبا سعيد ألا تكلم الأمير حتى يصرفه عنا،
فسكت عنهم , فأقبل ذات يوم والحسن جالس مع أصحابه، فلما رآه الحسن ,
قال: اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت، قال: فخر والله الرجل من قامته
فما حمل إلى أهله إلا ميتا، فكان الحسن إذا ذكره بكى وقال:
البائس ما كان أغره بالله.
روي عن الحسن , قال: إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة،
وإن المنافق جمع إساءة وأمنا، وتلا هذه الآية:
{ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }
[المؤمنون: 57] .
وقال المنافق:
{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي }
[القصص: 78] .
عن عصام بن يزيد , قال: كان رجل من الخوارج يغشى مجلس الحسن
فيؤذيهم , فقيل للحسن: يا أبا سعيد ألا تكلم الأمير حتى يصرفه عنا،
فسكت عنهم , فأقبل ذات يوم والحسن جالس مع أصحابه، فلما رآه الحسن ,
قال: اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت، قال: فخر والله الرجل من قامته
فما حمل إلى أهله إلا ميتا، فكان الحسن إذا ذكره بكى وقال:
البائس ما كان أغره بالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق