سلسلة أعمال القلوب (38)
• وأما الفرق بين الإخلاص والنصح: فيمكن أن يقال في عبارة
مختصرة: إن الإخلاص- كما سبق- إفراد الله عز وجل بالقصد،
أما النصح: فهو استفراغ الوسع، وبذل الجهد في أداء العمل
[انظر:الفوائد لابن القيم ص186]،
فتقول: فلان ناصح في عمله، فلان ناصح لتلامذته، فلان ناصح
في صحبته، فلان ناصح لفلان، وليس المراد أن يقدم له نصائح
إنما المراد أن يستفرغ جهده في إيصال النفع له بكل وجه مستطاع.
• ولربما عُبر بالإخلاص عن النصح، فقيل: فلان يعمل بإخلاص في كذا
وكذا، أي: أنه يعمل بنصح، وإن كان المراد أنه يعمل يريد وجه الله
فقط، فيكون ذلك من باب توحيد القصد والإرادة، يعمل بإخلاص أي:
يريد وجه الله لا يريد شيئاً آخر. ويمكن أن نقول: فلان يعمل بإخلاص
أي: أنه يبذل طاقته ووسعه وجهده ولا يتوانى في القيام بالمهمة التي
وُكلت إليه، وبهذا نعرف الفرق بين الإخلاص والنصح وبينه
وبين الصدق .
• وأما الفرق بين الإخلاص والنصح: فيمكن أن يقال في عبارة
مختصرة: إن الإخلاص- كما سبق- إفراد الله عز وجل بالقصد،
أما النصح: فهو استفراغ الوسع، وبذل الجهد في أداء العمل
[انظر:الفوائد لابن القيم ص186]،
فتقول: فلان ناصح في عمله، فلان ناصح لتلامذته، فلان ناصح
في صحبته، فلان ناصح لفلان، وليس المراد أن يقدم له نصائح
إنما المراد أن يستفرغ جهده في إيصال النفع له بكل وجه مستطاع.
• ولربما عُبر بالإخلاص عن النصح، فقيل: فلان يعمل بإخلاص في كذا
وكذا، أي: أنه يعمل بنصح، وإن كان المراد أنه يعمل يريد وجه الله
فقط، فيكون ذلك من باب توحيد القصد والإرادة، يعمل بإخلاص أي:
يريد وجه الله لا يريد شيئاً آخر. ويمكن أن نقول: فلان يعمل بإخلاص
أي: أنه يبذل طاقته ووسعه وجهده ولا يتوانى في القيام بالمهمة التي
وُكلت إليه، وبهذا نعرف الفرق بين الإخلاص والنصح وبينه
وبين الصدق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق