الحرص على الصلاة
والدتي كانت في غيبوبة من الصباح للعصر ولما أفاقت أرادت الصلاة
ولم تقدر القيام للوضوء، قلت غدا يحضر أحدهم أوعية لتتوضئ فوافقت
وهو أكبر دليل على عدم قدرتها ووعيها الكامل وإلا مستحيل توافق لما
أعرفه من حرصها على الصلاة في وقتها مهما كانت الظروف، ودخلت
غيبوبة مرة أخرى حتى توفيت هل ااثم؟ وهل من كفارة؟!
ج / لا إثم عليكما، ولا كفارة، فهي معذورة بالعجز،
وأنت معذور بالجهل في الحكم،
ومن فقد وعيه حتى دخل الوقت وخرج، ثم أفاق، فقد اختلف الفقهاء فيه هل
يقضي كالنائم، أو لا يقضي كالمجنون، فإن كان عاجزا أيضا عن القضاء
لشدة المرض، فلا حرج عليه، حتى يقوى على القضاء،
وإنما الواجب عليك حين أفاقت وأرادت الصلاة ولا تستطيع الوضوء أن
تجعلها تتيمم بالتراب وتحضره إليها بكيس أو إناء، أو تيممها أنت به،
فتضرب بيديك التراب مرة واحدة، وتمسح وجهها ويديها، وتصلي على
سريرها حسب قدرتها ولو بإيماء رأسها، وتقضي الصلاة التي أفاقت فيها،
فهي الواجبة عليها بلا خلاف، أما التي غاب وعيها عنها فدخل وقتها
وخرج قبل إفاقتها، فلا حرج عليها إن لم تستطع قضاءها.
والدتي كانت في غيبوبة من الصباح للعصر ولما أفاقت أرادت الصلاة
ولم تقدر القيام للوضوء، قلت غدا يحضر أحدهم أوعية لتتوضئ فوافقت
وهو أكبر دليل على عدم قدرتها ووعيها الكامل وإلا مستحيل توافق لما
أعرفه من حرصها على الصلاة في وقتها مهما كانت الظروف، ودخلت
غيبوبة مرة أخرى حتى توفيت هل ااثم؟ وهل من كفارة؟!
ج / لا إثم عليكما، ولا كفارة، فهي معذورة بالعجز،
وأنت معذور بالجهل في الحكم،
ومن فقد وعيه حتى دخل الوقت وخرج، ثم أفاق، فقد اختلف الفقهاء فيه هل
يقضي كالنائم، أو لا يقضي كالمجنون، فإن كان عاجزا أيضا عن القضاء
لشدة المرض، فلا حرج عليه، حتى يقوى على القضاء،
وإنما الواجب عليك حين أفاقت وأرادت الصلاة ولا تستطيع الوضوء أن
تجعلها تتيمم بالتراب وتحضره إليها بكيس أو إناء، أو تيممها أنت به،
فتضرب بيديك التراب مرة واحدة، وتمسح وجهها ويديها، وتصلي على
سريرها حسب قدرتها ولو بإيماء رأسها، وتقضي الصلاة التي أفاقت فيها،
فهي الواجبة عليها بلا خلاف، أما التي غاب وعيها عنها فدخل وقتها
وخرج قبل إفاقتها، فلا حرج عليها إن لم تستطع قضاءها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق