الأحد، 4 أبريل 2021

عالج نفسك بالقرآن (09)

 

عالج نفسك بالقرآن (09)


أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"

وجد العلماء أن أي جرثومة أو فيروس يتأثر بالترددات الصوتية،
ولذلك يفكرون الآن بعلاج للفيروسات بالتأثير عليها بترددات صوتية محددة
يمكن أن تبطل عملها!

قام العالم والموسيقي Fabien بوضع خلايا الدم من جسم صحيح، وعرضها
لأصوات متنوعة فوجد أن كل نغمة من نغمات السلم الموسيقي تؤثر
على المجال الكهرمغنطيسي للخلية.



قام فابيان بتعريض خلية سرطانية لترددات صوتية محددة فوجد أن بعض
الترددات الصوتية تسبب انفجار الخلية السرطانية، فاستنتج الأثر الكبير للصوت
في الشفاء. إن الخلية تتجاوب مع الترددات الصوتية، هذه الترددات الصوتية
تجعل الخلية تهتز بل وتغير طريقة اهتزازها، وبالتالي سوف تتنشَّط وتبدأ
بالعمل بشكل جيد، وهذا ما نلاحظه عندما يستمع الإنسان إلى خبر سار فتجده
وكأن طاقة كبيرة انبعثت من جسده!!

ولدى تصوير هذه الخلية بكاميراKirlian تبين أن شكل وقيمة المجال
الكهرطيسي للخلية يتغير مع تعرض هذه الخلية للترددات الصوتية،
ويختلف هذا المجال تبعاً لنوع الصوت الذي يتحدث فيه القارئ.

ثم قام بتجربة أخرى حيث أخذ من إصبع أحد المرضى قطرة من الدم، وقام
بمراقبتها بكاميراKirlian ، وطلب من هذا الشخص أن يؤدي بصوته نغمات
مختلفة، وبعد معالجة الصور وجد بأن قطرة الدم تغير مجالها الكهرطيسي،
وعند نغمة محددة تجاوبت خلايا الدم مع صوت صاحبها واهتزت
بتجاوب كامل.

صورة لخلية دم تم التأثير عليها بصوت محدد فأظهر التصوير بكاميرا
Kirlian أن الخلية قد نشطت وأصبحت أكثر قدرة على أداء وظائفها، ونحن
نقول إن القرآن هو أفضل صوت يمكن أن نؤثر به على الخلايا.

وبالتالي استنتج هذا الباحث أن هناك نغمات محددة تؤثر على خلايا الجسم
وتعمل على جعلها أكثر حيوية ونشاطاً بل وتجددها. وخرج بنتيجة مهمة وهي
أن صوت الإنسان يملك تأثيراً قوياً وفريداً على خلايا الجسم، هذا التأثير
لا يوجد في أي وسيلة أخرى
. ويقول هذا الباحث بالحرف الواحد:
"إن صوت الإنسان يحمل الرنين الروحي الخاص والذي يجعل
من هذا الصوت الوسيلة الأقوى للشفاء"

ووجد Fabien أن بعض الأصوات تفجِّر الخلية السرطانية بسهولة، بينما
نفس الأصوات تنشط الخلية الصحيحة. إن الصوت عندما يستمع إليه الإنسان
فإنه يؤثر على خلايا دم هذا الإنسان وينقل اهتزازات هذا الصوت لجميع أنحاء
الجسم عبر الدورة الدموية.

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق