الجمعة، 9 يونيو 2017

هذا البلاء ليس بعقوبة

كان عمران بن حصين قد استسقى بطنه ,

فبقى ملقى على ظهره ثلاثين سنة , لا يقوم ولا يقعد ,

وقد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع. , لقضاء حاجته ,

فدخل عليه مطرف واخوه العلاء , فجعل يبكى لما يراه من حاله ,

فقال: لم تبكى؟

قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة.

قال: لا تبك. , فإن احبه إلى الله - تعالى. , أحبه إلى.

ثم قال: أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به , واكتم على حتى الموت:

إن الملائكة تزورني فآنس بها , وتسلم على , فأسمع تسليمها ,

فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة.

,إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة 

فمن يشاهد الملائكة,  

كيف لا يكون راضيا به؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق