الأربعاء، 7 يونيو 2017

الفتنة نوعان

الفتنة نوعان :

فتنة الشبهات ، وهي أعظم الفتنتين ، وفتنة الشهوات .

من ضعف البصيرة وقلة العلم ، ولا سيما إذا اقترن بذلك فساد القصد وحصول الهوى .

و فتنة الشبهات تُدفع باليقين ، وفتنة الشهوات تدفع بالصبر ،

ولهذا جعل سبحانه إمامة الدين منوطة بهذين الأمرين ،

فقال :

{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } .


المسخ على صورة القردة والخنازير واقع في هذه الأمة ولابد ،

وهو واقع في طائفتين : علماء السوء الكاذبين على الله ورسوله ،

الذين قلبوا دين الله تعالى وشرعه ، فقلب الله صورهم كما قلبوا دينه . والمجاهرين المنهتكين بالفسق والمحارم،

ومن لم يمسخ منهم في الدنيا مسخ في قبره أو يوم القيامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق