الاثنين، 30 أغسطس 2021

أقرب ثقب أسود إلى الأرض حتى الآن

علماء الفلك "يكتشفون" أقرب ثقب أسود إلى الأرض حتى الآن


يعتقد علماء الفلك أنهم اكتشفوا ثقبا أسود بكتلة صغيرة جدا ، بحيث يضعه في فئة حصرية،

*وقريبا بشكل مثير للجدل، ويقع الثقب الأسود على بعد 1500 سنة ضوئية من كوكبنا،

*في كوكبة درب التبانة المعروفة باسم Monoceros، ليكون أقرب ثقب أسود مرشح للأرض عُثر عليه حتى الآن.*

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، أطلق عليه فريق جامعة ولاية أوهايو اسم "يونيكورن"،

*ويقول عالم الفلك ثاريندو جاياسينج: "عندما نظرنا إلى البيانات، ظهر هذا الثقب الأسود كـ "وحيد القرن"".

ومن الثقوب البدائية الصغيرة إلى العمالقة فائقة الكتلة التي تشغل قلوب المجرات،

*تتنبأ النظرية بأن الثقوب السوداء يمكن أن توجد في مجموعة من الكتل. ومع ذلك،*

عندما يتعلق الأمر بالثقوب السوداء التي تكونت نتيجة انهيار النوى من النجوم الميتة،

*وجد علماء الفلك بعض "الفجوات الجماعية" على مر السنين.

وإذا انهار نجم إلى ما يقرب من 2.3 ضعف كتلة شمسنا، فينتهي به الأمر ليصبح نجما نيوترونيا،*

وليس ثقبا أسود. وحتى وقت قريب، لم نعثر على أي ثقوب سوداء نجمية أصغر من 5 كتل شمسية.

وقبل العثور على أي كائنات في تلك الفجوة، كان وجودها مشكوكا فيه لدرجة*

أنه عندما لاحظ علماء الفلك وجود نجم عملاق أحمر قريب مجريا،*

رفضوا في البداية احتمال أنه كان صغيرا غير مرئي.*

ولكن جاياسينج نظر إليها بطريقة مختلفة. عندما أخبر مشرف طالب دراسات عليا لديه

*بإمكانية وجود ثقوب سوداء صغيرة للغاية، وأراد التحقيق في الأمر.

وبتحليل البيانات من أنظمة التلسكوبات والأقمار الصناعية المختلفة،

*رصد عملاق أحمر في كوكبة Monoceros، التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة.*

وتشير سرعة النجم والطريقة التي يتم بها جره بواسطة الجاذبية إلى

*وجود ثقب أسود صغير يدور حوله. وتم حساب حجم هذا الرفيق المظلم والصامت بحوالي 3 كتل شمسية.*

ويوضح عالم الفلك تود طومسون، الذي ساعد في العثور على ثقوب سوداء صغيرة أخرى في الماضي:

*"تماما كما تشوه جاذبية القمر محيطات الأرض، ما يتسبب في انتفاخ البحار باتجاه القمر وبعيدا عنه،

*ما ينتج عنه مد عال، كذلك يقوم الثقب الأسود بتشويه النجم إلى شكل يشبه كرة الركبي مع محور أطول من الآخر".*

ولعقود من الزمان، لم يكن من الواضح ما إذا كان هناك أي شيء*

موجود في الفجوة الكتلة بين شكلين من النجوم الميتة.

وينضم "وحيد القرن" الآن إلى العديد من الثقوب السوداء*

الصغيرة الأخرى للمساعدة في حل هذا اللغز،*

ولم يتم التحقق من النتائج رسميا بعد، وجرى قبول النتائج للنشر في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية،

*ويمكن الاطلاع على النسخة الأولية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق