الأحد، 30 يوليو 2017

اللهم اجعل ألسنتنا مرآة لما في قلوبنا


يقول مزاحم بن زفر:
صلى بنا سفيان الثوري المغرب ؛ فقرأ حتى بلغ
 
{ إيّاك نعبد   وإيّاك نستعين }
 
 فبكى حتى انقطعت قراءته ، ثم عاد فقرأ ( الحمد لله)
 
 كم في الفاتحة ما يبكي!!!
مبنى الفاتحة على العبودية ، فإنّ العبودية إما محبة أو خوف أو رجاء ،
ف ( الحمد لله) محبة
و( الرحمن الرحيم) رجاء
و( مالك يوم الدين ) خوف !
وهذه هي أصول العبادة ، فرحم الله عبداً استشعرها ،
 وأثرت في قلبه وحياته.
 
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في معرض حديثه
عن خطورة قراءة الفاتحة من غير حضور قلب :
انتبه ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب ، ليس بعمل صالح
 كما قال تعالى:
 
{ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ }
 
اللهم اجعل ألسنتنا مرآة لما في قلوبنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق