الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

المسلمُ إذا اعترتهُ شكوكٌ تكدِّرُ خالصَ إيمانه


أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

المسلمُ إذا اعترتهُ شكوكٌ تكدِّرُ خالصَ إيمانه،

هي حالاتٌ يلزمهُ فيها إسعافٌ فكريٌّ إيمانيّ،

فما هي سوى نزغاتِ شيطانٍ ووساوسه،

فيهرعُ إلى بيتٍ من بيوتِ الله،

ويستغرقُ في ذكرِ الله والدعاءِ وتلاوةِ القرآن،

كما يُنقلُ المريضُ إلى المستشفى ليُسعَفَ بالحبوبِ أو الإبرِ أو الجراحة،

حسبَ حالته،

فإذا لم يطمئنَّ قلبهُ تردَّدَ إلى العلماءِ وسألهم،

أو الأصدقاءِ الذين هم أعلمُ منه وصارحهم،

أو قرأ كتبًا في الموضوعِ لأعلامِ الفكرِ والدعوة،

حتى يطمئنَّ قلبه،

وهي مناطقُ إسعافٍ جيدةٌ قبلَ العنايةِ المركزة،

بعنايةِ الله وتوفيقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق