الأحد، 30 يوليو 2017

المؤمن الموحد. العاصي


المؤمن الموحد .. العاصي

خيرٌ من المشرك الكافر .. المستقيم

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

وليُعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك،

والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛

فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله،

فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه؛

والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه؛

والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه.

وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور، وطاعة، ومعصية،

وسنة وبدعة .. استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير،

واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر.

فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا

وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه

لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.

انتهى.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق