الأربعاء، 2 أغسطس 2017

بالأمس قرأت كلام صاحبي الحنون


في الحقيقة بالأمس قرأت كلام صاحبي الحنون...
 له كل الشكر على السؤال وهذه في الحقيقة نعمة من الله...
في الحقيقة الأخرى وفي كثير من الأحيان أكون عاجزا عن تجميع
الحروف وأنا أرى عالمنا في فوضى حقيقية الكل يموت فعلا والأكثر
إفتراضيا ونحن في الحقيقة نعيش القشور من الحياة.
نقرأ القرآن ولا نفهم منه كلمة واحدة.
 
 هذا ليس همسا بل صراخا في الهواء
...والرياح تأكل كل شيء...
نحن في الحقيقة نعيش أكبر كذبة..من لا يستطيع أن يتكلم أو يكتب
 عن السياسة يتكلم عن الدين وكأننا عدنا الى زمن إبن المقفع أو زمن
لامارتين الفرنسي يتكلمون عن الحيوانات ويبثون غضبهم فيهم.
 
رحم الله إنسانا عرف قدر نفسه...
 
وهذا الإنسان مات قبل أن يولد. وصاحبي الذكي دائما كان يهمس
 بأن السكوت عن الفساد فساد بحد ذاته.وصديق آخر كان دائما يقول لي
لماذا لا تكون بلادنا جنة وهو نفسه الذي حدثني عن الولد الذي يعيث
في البناية الفساد ووالده لا يترك صلاة وفي الجامع أيضا.
 
 وهناك من يقول من راقب الناس مات هما.
..وفي الحقيقة هو في قمة الهم...والغضب...
ومن كتب وما زال يكتب الوطن يتغير الى الأفضل إذا نفوسنا تغيرت.
أرواح محبوسة في عالم لا يرحم كائنات حية في ألم هنا وهناك
غرباء يحملون لنا الحل ولحياتنا أيضا بئس ذلك الحل. هل نسينا أننا
 نحن من عليه إيجاد الحل. وآخر من أرض بعيد للغاية...يقول لي
 هداك الله...تمنيت لو أنه قال هدانا الل وصاحبي الحنون كان قد سألني
عن شقيقتي...فقلت له. وأصبحت كالعصفور لا تستطيع أن تأكل والقليل
من الطعام يملأ جوفها.والقليل من الماء يرويها...وفي البيت تجلس طوال
النهار...لا تستطيع الخروج...وإذا خرجت تتعب بالرغم من أنها
لا تمشي...هذه هي حالتها
 
 علينا أن لا نمثل...وأن الشخصية يجب أن تكون واضحة...
هذا الصباح ضحكت للغاية رئيس نادي في مقابلة تلفزيونية. وزنه
 يا صاحبي يتجاوز المئة كيلو...هل هو قدوة...ولمن.كن سعيدا يا صاحبي
لأن والدتك على قيد الحياة هذه نعمة رائعة ولا تنسي بأن الله يحبك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق