قال الله تعالى :
{ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء
}
يعنى يختارهم لهذه المنزلة و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
( والَّذي نفسي بيدِه ، لولا أنَّ رجالًا من المؤمنين
،
لا
تطيبُ أنفسُهم أن يتخلَّفوا عنِّي ، ولا أجدُ ما أحمِلُهم عليه
،
ما
تخلَّفتُ عن سريَّةٍ تغزو في سبيلِ اللهِ ، والَّذي نفسي بيدِه
،
لوددتُ
أن أُقتلَ في سبيلِ اللهِ ثمَّ أحيا ، ثمَّ أُقتلَ ثمَّ أحيا
،
ثمَّ
أُقتلَ ثمَّ أحيا ، ثمَّ أُقتلَ ) صحيح
البخارى
يعنى طلب
الشهادة و الحرص على الموت فى سبيل الله هو سنة
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
( مَن سأَل الشَّهادَةَ بصِدقٍ ، بلَّغه اللهُ
مَنازِلَ الشُّهَداءِ ،
وإنْ مات على فِراشِه )
( صحيح مسلم )
.
عنْ عمرَ رضيَ
اللهُ عنهُ قالَ :
( اللهمَّ
ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ ،
واجعلْ موتِي
في بلَدِ رسولِكَ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
)
صحيح البخارى
و قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
( للشهيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصالٍ : يُغفرُ لهُ في
أولِ دفعةٍ،
ويَرى مقعدَهُ منَ الجنةِ، ويُجارُ منْ عذابِ القبرِ،
ويأمنُ منَ الفزعِ الأكبرِ،
ويُوضعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ، الياقوتةُ منها
خيرٌ منَ الدنيا وما فيها،
ويُزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ،
ويُشفَّعُ في سبعينَ منْ أقاربِهِ
)
رواه الترمذى و قال حسن
صحيح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق