سأل سائل و يقول :
في صلاة التراويح ، و بعد أن يصلي الإمام الوتر ،
و عند السلام لا نسلم معه ،
بل نقوم نصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وترا ؛
لأننا نرغب في تأخير الوتر إلى ما قبل النوم
،
فأيهما أفضل :
متابعة الإمام ، أو تأخير الوتر ؟
أفيدونا نفع الله بكم و
بعلمكم .
الإجــابــة :
الأمر واسع في هذا ، من تابع فهو أفضل يسلم معه
،
له أجر ما فعل مع الإمام حتى ينصرف ،
و من أتى بركعة و شفع بها وتره ،
و أوتر في آخر الليل فالأمر واسع بحمد الله ،
وإن سلم معه فلعله أفضل إن شاء الله ،
ثم هو يصلي بعد ذلك ما تيسر من دون وتر ،
يصلي ركعتين ، يصلي أربعا ، ثمانيا أو أكثر أو
أقل ،
يسلم من كل ركعتين ،
و ليس هناك حاجة للوتر ؛
لقول النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و
سلم :
( لا وتران في ليلة )
لكن يصلي ما تيسر ، يسلم من كل ثنتين و الحمد
لله ،
و أما سلامه مع الإمام فهو يكون أفضل ،
و أبعد عن الرياء .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا
محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق