طريقة سهلة جداً ولطيفة وآمنة تماماً.. للكبار
والصغار...
لتنظيف الأنف والجيوب في أي وقت.. خاصة وقت الزكام،
وفي أماكن التلوث
يمكن عملها مرتين يومياً إذا أردت وستتفاجأ بكمية
وألوان الرواسب الملوثة
التي تحملها كل يوم التي تسبب لك عدة أمراض وهموم
.
تخلص من كل مسببات
الحساسية:
الغبار، حب الطلع، العفن، وبر الحبوانات الأليفة
وغيرها..
التي تسبب أولاً التهاب واحتقان الجيوب ومخاطية
الأنف، حكة العين،
العطاس والغضب وغيرها من مظاهر الحساسية
اجلب أبريق خزفي أو بلاستيكي أنفه طويل ورفيع يناسب
فتحة الأنف .
املأه بكوب ماء فاتر مقطر أو ماء شرب مغلي سابقاً
،
محلول به ربع ملعقة
( 50% ملح بحر + 50% بايكربونات الصوديوم
)
قف أمام المغسلة وأحني رأسك قليلاً
للأمام...
أبقي فمك مفتوحاً دون حبس نفسك، ثم ضع فوهة الأبريق
في إحدى
فتحتي الأنف واسكب الماء بلطف لينساب خلال الأنف ثم
الجيوب ثم يخرج
من الفتحة الثانية دون أي إزعاج لن يدخل الماء إلى
فمك أو رئتك
إذا حافظت على انحناء رأسك للأمام
.
لاتبلع السائل.. لكن لا ضرر إذا ابتلعته
بالخطأ
راقب لون السائل الخارج وما يحمل معه من رواسب
وطفيليات
بعد التنظيف انفخ من الأنف بلطف لطرد بقية الماء مع
استخدام المنديل
لكن دون إغلاق الأنف بقوة وذلك لكي لا يدخل الماء في
قناة الأذن
ويسبب الضغط على غشاء الطبل
.
إذا قدرت بعد التنظيف، استنشق بقية الماء القليلة
للداخل..
فهذا يساعد على تنظيف قناة الأذن
الداخلية.
سيصل قليل من السائل إلى نهاية البلعوم، الأفضل أن
تبصقه.
للمساعدة على طرد أي بقية
من السائل، انفخ من أنفك بلطف مع
إمالة
الرأس بالجهة المعاكسة للفتحة التي كنت
تنظفها
والآن: كرر نفس الخطوات مع فتحة الأنف
الثانية...
من الأفضل صنع محلول جديد في كل تنظيف ستختبر حياة
أخرى
بعد التنظيف.. وستعود لك حاسة الشم وهي حاسة مهمة
جداً للجسد والفكر
والروح صارت مهملة ومعدومة تقريباً في المدن
المزدحمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق