الاثنين، 18 مارس 2013

قلوب تتألم ولا تتكلم


دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية

فورية لأحد المرضى

وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه :

لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
...

فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال :

أرجو أن تهدأ ودعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...

فرد الأب : ما أبردك يا أخي!

لو كانت حياة ابنك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.

تركه ال...طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد

المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.

ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.

ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟

فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء

عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!

وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق