قال الشيح محمد بن صالح العثيمين
:
وليس معنى إحصائها أن تكتب في
رقاع ثم تكرر حتى تحفظ
ولكن معنى ذلك
:أولًا : الإحاطة بها
لفظًا.
ثانيًا : فهمها معنى.
ثالثًا: التعبد لله بمقتضاها ولذلك وجهان
:الوجه الأول :
أن تدعو الله بها لقوله تعالى :
{ فَادْعُوهُ بِهَا
}
الأعراف/180
بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك ،
فتختار الاسم المناسب لمطلوبك
،
فعند
سؤال المغفرة تقول : يا غفور ، اغفر لي ،
وليس
من المناسب أن تقول : يا شديد العقاب ، اغفر لي ،
بل هذا يشبه الاستهزاء ، بل تقول :
أجرني من عقابك
.
الوجه
الثاني
: أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء
،
فمقتضى
الرحيم
الرحمة ، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً
لرحمة الله ، هذا هو معنى إحصائها ،
فإذا كان كذلك فهو جدير
لأن
يكون ثمناً لدخول الجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق