عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
:
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
( أولُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الجنةَ صورتهم على صورةِ القمرِ
ليلةَ البدرِ ،
لا
يبصقونَ فيها ولا يمتخطونَ ولا يتغوَّطونَ ، آنيتهم فيها الذهبُ
،
أمشاطهم من الذهبِ والفضةِ ، ومجامرهم الأُلُوَّةُ ،
ورشحهمُ المسكُ ،
ولكلِّ واحدٍ منهم زوجتانِ ، يُرَى مُخُّ سوقهما من
وراءِ اللحمِ من الحُسْنِ ،
ولا اختلافَ بينهم ولا تباغضَ ، قلوبهم قلبُ رجلٍ
واحدٍ ،
يُسبحونَ اللهَ بكرةً
وعشيًّا )
رواه الـبـخـاري.
ومعنى مجامر : أي مباخر
ومعني الألوة : أي أن المبخر نفسه من بخور
وهذه أعجوبة ولكنه نعيم لأهل الجنة
فنسأل الله أن ننعم بنعيمها
وإذا التقينا بالجنة كل واحد منا يهدي الآخر بخور
وطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق