وجاء في الموسوعة الفقهية:
صيغة الرد أن يقول المسلم عليه:
وعليكم السلام بتقديم الخبر وبالواو
ويصح أن يقول: سلام عليكم بتنكير السلام وتقديمه، وبدون
واو،
لكن
الأفضل بالواو لصيرورة الكلام بها
جملتين
فيكون
التقدير: علي السلام وعليكم
فيصير الراد مسلما على نفسه مرتين:
الأولى من المبتدئ والثانية من نفس
الراد،
بخلاف
ما إذا ترك الواو، فإن الكلام حينئذ يصير جملة واحدة
تخص المسلم وحده.
والأصل في صيغة الرد أن تنتهي إلى البركة فتقول
:
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
وإذا
قال المسلم :
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن
الزيادة تكون واجبة فلو اقتصر المسلم على لفظ
:
السلام
عليكم
كانت
الزيادة مستحبة لقوله تعالى:
{
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا
أَوْ رُدُّوهَا }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق